کد مطلب:118324 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:347

خطبه 002-پس از بازگشت از صفین











[صفحه 85]

جعل علیه السلام لحمده تعالی غایتین. احداهما، الاستتمام لنعمته لاستعداد العبد بشكرها للمزید منها. الثانیه، الاستسلام لعزته و هو: الانقیاد لها بكمال الحمد علی النعمه و قولی تعالی: (لئن شكرتم) الایه، برهان الاولی و فیه تنبیه علی الثانیه، و لما كانت هاتان الغایتان لاتمام لهما بدون عصمته عن و رطات المعاصی و المعونه بكفایته علی الدواعی المهلكه، جعل طلب العصمع غایه اخری هی الوسیله الی الاولتین، و عقب ذلك الحمد بطلب المعونه منه علی تمغام الاستعداد لما طلب، و اشارالی عله تلك الاستعانه و هی الفاقه الی كفایه دواعی التفریط و الافراط بالجذبات الالهیه. و قوله: انه لایضل، الی قوله: كفاه، تعلیل لاستعانته علی تحصیل الكفایه بكونها مانعه من دواعی طرفی التفریط و الافراط، فیستقیم العبد بها علی سواء الصراط، و ذلك هدی الله الذی لاضلال معه، و بكونها مانعه من الفقر الی غیره تعالی، و من معاداته المستلزمه لعدم النجاه من عباده، و لفظ المعاداه مجاز فیما یلزمها من البعد عن الرحمه. و لایئل ای: لاینجو. و قوله: فانه ارجح، قیل: الضمیر راجع الی ما دل علیه قوله احمده من المصدر علی طریقه قولهم: من كذب كان شراله، و یحتمل ان یعود ا

لی الله. و لفظا الخزن و الوزن: مستعاران لعرفانه، و المعقول منه الراجح فی میزان العقل علی كل معلوم و المخزون فی اسرار النفوس القدسیه. و قوله: فی الشهاده ممتحنا اخلاصها ای: مختبر نفسه فی اخلاصها، و عرائها عن الشبهه و الشرك الخفی، و مصاص الشی ء: خالصه. و قوله: نتمسك بها الی آخره، و مدحره الشیطان اشاره الی: وجوب التمسك بها. والاهاویل: الامور المخوقه فی الاخره و علل ذلك الوجوب باوصاف اربعه. و هی كونها عزیمه الایمان ای: عقیدته المطلوبه لله من خلقه و مازاد علیها كمال لها. ثم كونها فاتحه الاحسان اذ بها یستعد لاحسان الله فی الدارین ثم كونها مرضاه الرحمن ای: محل رضاه، ثم كونها مدحره للشیطان ای: محل دحره و هو طرده و ابعاده، و ذلك ان غایه الشیطان من الانسان الشرك بالله، و الكلمه باخلاص تنفیه باقسامه، و تبعد الشیطان عن مراده.

[صفحه 86]

و استعار لفظ العلم و النور والضیاء: لما جاء به الرسول علیه السلام من الكتاب و السنه لهدایه الخلق به فی ظلمات الجهل الی صراطه. و الامر الصادع الذی شق عصا المشركین و صدع صفاتهم. و قوله: ازاحه الی قوله: بالمثلات، اشاره الی: وجود مقاصد البعثه فاهمها ازاحه الشبهات عن قلوب الخلق: ثم الاحتجاج علیهم بالبینات الواضحه و المجزات، ثم تحذیرهم بالایات المنذره و الجذب بها الی المطالب منهم، ثم تخویفهم بالمثلات: جمع مثله بفتح المیم و ضم الثاء، ای: العقوبات النازله بالامم السالفه. و قوله: و الناس فی فتن الی آخره، یشبه ان یكون كلاما ملتقطا جمعه السید علی غیر نظام، و الواو یحتمل ان یكون للحال و العامل ارسله، و الفتن المذكوره هی فتن العرب فی الجاهلیه و حال البعثه. و خبردار یعنی: مكه. و شر جیران (حیران) یعنی: قریشا. و العالم الملجم: هو من كان عالما بصدق الرسول و بعثته فهو ملجم بلجام التقیه و الخوف. و الجاهل المكرم: هو من كذبه و نابذه، و یحتمل ان یكون الواو للابتداء. و الذم لاهل زمانه، و ما هم فیه من الفتن بسبب تفرق كلمتهم. و ذكر من المذام التی حصل الناس علیها امورا یرجع حاصلها الی ترك مراسم الشریعه و ارتكاب طریق الباط

ل، و استعار لفظ الحبل: لما یتمسك به من الدین، و وصف الجذم و هو القطع: لتركهم التمسك به، و لفظ السواری: لقواعد الدین كالجهاد، و وصف الجذم و هو القطع: لتركهم التمسك به، و لفظ السواری: لقواعد الدین كالجهاد، ووصف التزعزع، لعدم استقامته بهم و تخاذلهم عنه اولاهل الدین الذین بهم یقوم و تزعزعها لموتهم او خمولهم خوفا من الظالمین. و النجر: الاصل و اراد به ما كان یجمع الناس من الدین الذی تفرقوا عنه، و غطت علی اعینهم ظلمات الشبهات علیه، فضاق المخرج منها علیهم و عمی مصدرهم عنها ای: و عموا عن المصدر، و اسنده الی المفعول مجازا، و خمول الهدی: سقوط انوار الدین بینهم و عدم استضائتهم بها فهم مشمولون بالعمی عنه. و نصره الشیطان: اتباع آرائه و بذلك یكون عصیان الله، و خذلان الایمان به، و انهیار دعائمه ای: سقوطها و معالم الایمان: آثاره. و تنكرها: انمحاوها من القلوب. و الشرك: جمع شركه بفتح الشین و الراء، و هی معظم الطریق و اراد بها ادله الدین و اراد بعفائها عدم الاثربها لعدم سالكها، و مسالك الشیطان و مناهله: ما یجرهم الیه من الملاهی و اعلامه و لوائه. ما القاده الیه او شبههم القائده الی الباطل. و قوله: فی فتن داستهم، متعلق بقوله: سارت

ان اتصل الكلام او بغیر ذلك ممالم یذكره السید، و استعار للفتن وصف الدوس والوطی، و رشد بذكر الاخفاف و الاظلاف. و السنابك: و هی روس الحوافر جمع سنبكه ملاحظه لشبهها بالحیوانات المشارالیها فیما تطاءه، و تیههم ای فی ظلمات الجهل، و فقنتهم ابتلاوهم بذلك. و قیل: اراد بخیر، دارالشام لانها الارض المقدسه، و بشر جیران یعنی: القاسطین. و قوله: نومهم سهاد، و كحلهم دموع: كنایتان عن شده اهتمامهم باحوالهم و عدم استقرارهم من الفتن. و قوله: بارض عالمها ملجم یعنی: نفسه، و جاهلها مكرم: یرید معاویه. و قیل: اراد بخیر، دارالعراق، و شر جیران: اصحابه المستصرخ بهم التخاذلهم عن اجابته للجهاد.

[صفحه 88]

اللجا و الملجا و الموئل: المرجع، و ذلك انهم ناصروه، و استعار لفظ العیبه لهم باعتبار حفظهم لاسراره و علومه و هم مرجع حكمه ای: حكمته اذا ضلت عنها الخلق، فمنهم تطلب، و كذلك لفظ الكهوف، و الجبال باعتبار عصمه الدین بهم من الاضمحلال، و الضمیر فی اقام،: لله تعالی لانه هو الذی جعلهم اعوانا و انصارا. و كنی بظهره عن ضعفه فی اول الاسلام و بارتعاد فرائصه عن خوفه. و الفریضه: اللحمه بین الجنب و الكتف لاتزال ترعد من الدابه، و الضمائر المفرده كلهالله الافی ظهره و فرائصه فانها للرسول علیه السلام، و قیل: الجمیع عائد الی الرسول، الا فی كتبه و هو ضعیف.

[صفحه 88]

قیل: اراد معاویه و اهل الشام، و قیل: اهل الجمل، و قیل: الخوارج، و هی محتمله و استعار لفظ الزرع: لاعتبار تاصیلهم بالفتنه و الخلاف له، و وصف السقی: لتمادیهم فی غفلتهم عن الحق، و وصف حصد الثبور لهلالكهم و قتلهم بسیفه و هو ثمره ذلك الزرع اولهلاكهم الاخروی. و الثبور: الهلاك، و قوله: لایقاس الی قوله احد... خرج مخرج الجواب لمفاخره سبقت من معاویه او غیره. و قوله: و لا یسوی، الی آخره، اشاره الی: فضلهم علی غیرهم من وجوه: الاول، كونهم اسبابا لنععه الله علی الخلق و ارشادهم الیه، و المنعم افضل من جهه ما هو منعم خصوصا بمثل هذه النعمه التی لایمكن جزاوها. الثانی، كونهم اساسا و اصلا للدین. الثالث، كونهم عماد الیقین لانهم اسباب ازوله ما یضعفه من الشبهات، فبهم یقوم كالعماد و لفظه مستعار. الرابع، كونهم علی الصراط السوی، و المنهج الحق الیهم یرجع من غلا فیه و تجاوزه، و بهم یلحق من فرط فیه و تخلف عنه. الخامس، كونهم اهل خصائص الولایه من العلوم، و مكارم الاخلاق و الایات و الكرامات. السادس، ان فیهم وصیه رسول الله علیه و آله، و وراثته و هو ظاهر. و قوله: الان، الی آخره، یرید بالحق الخلاقه، و فیه ایماء الی انها كانت فی غیر ا

هلها قبله.


صفحه 85، 86، 88، 88.